الدكتورة حصة البادي /
صباحكم وطن
...
...
هنا مَرّوا .. هنا اصطخبوا
هنا جاد الزمان بهم فما ضنّوا بصفوِ العُمرِ أو وَهنوا
ولا كتموا محبّتَهم أوانَ تململِ الفرسانِ ،
من تكبو به النيّاتُ لن تعلو به الرُتَبُ
هنا سارت بهم ركبانُ غَضبتِهم
لأرضِ الرزقِ والفقراءِ والأسرى
تنادوا في أزقتِهم
و صار العمرُ قربانا يُبارِكُ حُرَّ خطوتِهم
وما استَبْقَوا من الشركاءِ في الإخلاص من أحدٍ
هنا قرأوا دموعَ الفقرِ ذاتَ القهرِ يا بلدي
هنا صبغتْ دماءُ الصحبِ - ذاتَ مُسيّلاتِ الدَمعِ- شارعَهم
هناالأعمارُ تعدو نحو وجهتها
هنا تَصّاعدُ الصيحاتُ والخطواتُ تضطربُ
هنا تبعوكِ يا أحلامُ يا لونَ الرغيفِ الصبرِ
يا أصداءُ يا تعبُ
هنا مرّت طفولتُهم ، ووعدُ القادمِ المكرورُ يأكلُها
هنا تتكسّر الأعوامُ والسمّارُ يغتابون ملحَ القرية المنهوبَ
لا لاموا ولا عتبوا
ولا أوفوا قرابينَ الربيعِ الوعدَ حين تقاسموا دمَهمْ
وحين تقاسموا الأوراقَ والأرزاقَ والأحلامَ ما أوفوهم الذكرى
هنا التاريخ يكتبهمْ
ليُورقَ من عذاباتِ السجونِ مدىً
بضوءِ الصبر ينكتبُ
هنا يبكون من فرح ٍ بصبحٍ لا يفرّقُهمْ
هنا يغفون في وطنٍ به لا تُسرقُ الأحلامُ
لا يتكاثرُ الجبناءُ ، لا الأصواتُ تُسْتَلَبُ
هنا يأتون يا وطني
شموسا لستَ تُحصيها
لقلبِ عُمانَ تَنتسبُ
صباحكم وطن
...
...
هنا مَرّوا .. هنا اصطخبوا
هنا جاد الزمان بهم فما ضنّوا بصفوِ العُمرِ أو وَهنوا
ولا كتموا محبّتَهم أوانَ تململِ الفرسانِ ،
من تكبو به النيّاتُ لن تعلو به الرُتَبُ
هنا سارت بهم ركبانُ غَضبتِهم
لأرضِ الرزقِ والفقراءِ والأسرى
تنادوا في أزقتِهم
و صار العمرُ قربانا يُبارِكُ حُرَّ خطوتِهم
وما استَبْقَوا من الشركاءِ في الإخلاص من أحدٍ
هنا قرأوا دموعَ الفقرِ ذاتَ القهرِ يا بلدي
هنا صبغتْ دماءُ الصحبِ - ذاتَ مُسيّلاتِ الدَمعِ- شارعَهم
هناالأعمارُ تعدو نحو وجهتها
هنا تَصّاعدُ الصيحاتُ والخطواتُ تضطربُ
هنا تبعوكِ يا أحلامُ يا لونَ الرغيفِ الصبرِ
يا أصداءُ يا تعبُ
هنا مرّت طفولتُهم ، ووعدُ القادمِ المكرورُ يأكلُها
هنا تتكسّر الأعوامُ والسمّارُ يغتابون ملحَ القرية المنهوبَ
لا لاموا ولا عتبوا
ولا أوفوا قرابينَ الربيعِ الوعدَ حين تقاسموا دمَهمْ
وحين تقاسموا الأوراقَ والأرزاقَ والأحلامَ ما أوفوهم الذكرى
هنا التاريخ يكتبهمْ
ليُورقَ من عذاباتِ السجونِ مدىً
بضوءِ الصبر ينكتبُ
هنا يبكون من فرح ٍ بصبحٍ لا يفرّقُهمْ
هنا يغفون في وطنٍ به لا تُسرقُ الأحلامُ
لا يتكاثرُ الجبناءُ ، لا الأصواتُ تُسْتَلَبُ
هنا يأتون يا وطني
شموسا لستَ تُحصيها
لقلبِ عُمانَ تَنتسبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق