س : بمناسبة قرب حلول الذكرى ألأولى للأعتصامات التي حدثت في السلطنة بتاريخ 26/2/2012 م وفي إطار استمرار الربيع العربي هل تؤيد العودة لها في السلطنة مرة أخرى ؟

23‏/05‏/2011

السلطنة تتبرع لبناء مركز عالمي للحوار تابع لجهة مسيحية في لبنان

بيروت 10 مايو 2011 (شينخوا) افتتح الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان اليوم (الثلاثاء) "المركز العالمي للحوار/لقاء" التابع لبطريركية انطاكيا وسائر المشرق لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك والذي أنشئ بدعم من سلطان عمان قابوس بن سعيد. وأكد امين عام مركز السلطان قابوس للثقافة الاسلامية حبيب بن محمد الريامي، في كلمة خلال حفل التدشين في منطقة الربوة بشرق بيروت أهمية التعايش والتفاهم والتواصل بين الامم والشعوب.

واعتبر الريامي، خلال الاحتفال الذي حضره وزير الاوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان عبدالله بن محمد السالمي، ان الحوار يجب أن يكون المسلك والنهج للجنوح بمسيرة الانسانية الى آفاق الوئام والسلام.

بدوره، اعتبر السفير البابوي لدى لبنان غابريالي كاتشيا في كلمة مماثلة باسم الكاردينال ليوناردو ساندري أنه "في ظل عالم يزخر بالانقسامات وفي ظل غياب الحوار الحقيقي بات ضروريا افتتاح مساحات للقاء والارتقاء بفهم الاخر".

من جهته، قال بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام في كلمته ان "مركز لقاء اتخذ هدفا أن يكون مركزا محليا وعالميا لحوار الانسان مع أخيه الإنسان في دينه وحضارته وثقافته وصناعته وسياسته وفكره وتطلعاته وآفاق حياته كلها".

ودعا الى "لقاء ديني وإيماني ومسيحي وإسلامي ويهودي وأبعد من ذلك لقاء مع كل معتقد خارج الكنيسة والجامع والكنيس "ليس محصورا في حضارة وثقافة مشرقنا العربي أو محيط ثقافات وحضارات حوض البحر الأبيض المتوسط أو محيط أوروبا أو الغرب".

وأشار البطريرك الى "انه ما كان لهذا الصرح ولمركز لقاء أن يرى النور لولا مكرمة السلطان قابوس بن سعيد فبفضله تحقق هذا المشروع الفريد من نوعه وهو مشروع مشترك بين سلطنة عمان وبطريركية الروم الملكيين الكاثوليك ومشروع محبة ربط البطريركية بسلطنة عمان".  


أين تبرعات الحكومة العمانية من جامع  الموالح الذي له عدة سنوات تحت الإنشاء في إنتظار تبرعات المحسنين من المواطنين ؟ أين تبرعات الحكومة للمئات  من المساجد التي تطالب بالترميم والإنشاء في السلطنة ؟؟ 
وماهو الهدف من التبرع للمسيحيين في  لبنان بدلا من التبرع للمسلمين أليس مسلموا لبنان والعالم اولى بالتبرع ؟؟؟؟ 
ولكن هذا منطق الممسكين بالشأن الديني في السلطنة  حوار حضارات ووزارة شؤون دينية تدعم الكنائس  لتكون بالفعل وزارة للشؤون الدينية وليس للشؤون الإسلامية فقط ، وبالمناسبة لماذا لا نرى تبرعات مسيحية لمراكزنا الإسلامية في السلطنة ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة