س : بمناسبة قرب حلول الذكرى ألأولى للأعتصامات التي حدثت في السلطنة بتاريخ 26/2/2012 م وفي إطار استمرار الربيع العربي هل تؤيد العودة لها في السلطنة مرة أخرى ؟

27‏/05‏/2011

بيان معتصمي صور في حادثة حريق البلدية

بيان معتصمي صور في حادثة حريق البلدية

رداً على التهم التي يحاول البعض إلصاقها بمعتصمي صور الأحرار في حادثة حريق البلدية ، ومكتب السجل العقاري ،والتي أودت بحياة شخص بريء كان يؤدي عمله بكل إخلاص.
ومن منطلق الغايات النبيلة التي تأسس عليها الاعتصام من أول يوم ،فسعى برجال يحبون هذا البلد، يحملون في قلوبهم ضياء الحق، ليكشفوا به زيف الزائفين، وفساد المفسدين.
 فإننا نستنكر هذه الفعلة الشائنة التي يندى له كلُ جبينٍ حر، ونندد بها أيما تنديد ،ونشجبها أيما شجب، أياً كان فاعلها ،ولن يحيق المكر السيء إلا بأهله ،وعلى كل من يتهم المعتصمين ان يتساءل في نفسه أولاً، هل من مصلحة المعتصمين أن تتشوه سمعتهم بهذه الجريمة النكراء بعد الشرف العظيم الذي حققوه في ميدان الاعتصامات؟! وهل هذا الفعل  من أخلاقهم التي عهدناها بهم ؟!
لقد حان الوقت لكي يتوقف عقلاء الناس عن لوم المعتصمين ،والصاق التهم بهم جزافاً، واقحامهم في كل مشكلة دون تبين وتقصي للحقيقة ، والله تعالى يقول" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ "
فمن يتهم المعتصمين اليوم، فهو يتهم شخصاً وهب نفسه لخدمة أهل هذا الوطن بلا مقابل، يتهم شخصاً رفضت نفسه الأبية الظلم والفساد ،فتقدم الصفوف ،وكسر حاجز الخوف، ورفع كلمة الحق  عالياً بلا خجل ولا وجل.
فلقد قام المعتصم حينما قعد الناس ،وتقدم حينما تأخر الناس ، وتكلم حينما سكت الناس ،على مسمعٍ ومرئاً من الجميع ولمصلحة الجميع ،وهذه الحادثة الشنيعة لا تصدر الا من خائنٍ جبان، وما كان المعتصم خائناً ولا جبانا.
إن هذه الحادثة لتذكرنا بحادثة اختطاف الأستاذين الكريمين سعيد الهاشمي وباسمة الراجحي ،فهي تسلط الضوء على طبيعة الجاني ونفسيته ، فهو في الحادثتين يفتقد للشجاعة في إظهار رأيه وفكره ،وحريص على إخفاء هويته وشخصه ،ويسعى للفساد والتخريب، على عكس ما عليه طبيعة المعتصم من شجاعة، ووضوح، وحبٍ للخير .
 إننا نطالب من الجهات المعنية، باسم كل حر في هذا الوطن ،وباسم كل شريف فيه، بالتحقيق الجاد والسريع في هذه القضية، وكشف هوية الجاني لينال العقوبة التي يستحقها. سائلين الله جلت قدرته للفقيد الرحمة والغفران، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان ،إنه سميع قريب مجيب الدعاء 

منقول عن العضو خالد العريمي موقع أخبار ساحة الحرية بصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة