س : بمناسبة قرب حلول الذكرى ألأولى للأعتصامات التي حدثت في السلطنة بتاريخ 26/2/2012 م وفي إطار استمرار الربيع العربي هل تؤيد العودة لها في السلطنة مرة أخرى ؟

13‏/05‏/2011

انقلاب النظام على المعتصمين في عمان

اعتقالات اعتقالات اعتقالات تعم أنحاء عمان في  مسقط وصلاله وصور 
لم تكتف الحكومة العمانية بالإعتقالات بل شغلت الإعلام المسير وسمت المعتقلين الشرفاء بالمحرضين 
وبالصدفه كما تقول عمان تل ظهر العطل ليوم كامل في الأنترنت في مسقط وصلاله وصور فهل هذا عطل ام اوامر صادرة للشركة بتعطيل الأنترنت حتى تمضي فترة الإعتقالات ؟؟؟؟؟  
 ففي ولاية صور
قامت قوات من الجيش السلطاني العماني في الساعة الواحدة والنصف ليل  أمس بمداهمة مقر الإعتصام في صور واعتقلت كل من كان موجوداً أو مارا في الشارع ذلك الوقت ، ثم نقلتهم في مركبات عسكرية إلى معسكر الجيش في المدينة ومن هناك تم توقيعهم على أوراق 
تدينهم ويتعهدوا فيها بعدم العودة للإعتصام أو المطالبة بالحقوق مرة أخرى ، أكثر الشباب قاموا بالتوقيع ولكن بقي ثلاثة من الأبطال لم يوقوعوا ومازلوا معتقلين حتى الوقت الحالي وهناك أنباء عن تحويلهم إلى سجن سمائل المركزي وهؤلاء  الأبطال هم محمد بن حمد العلوي وبدر بن ناصر العريمي والدكتور حمد الغيلاني حفظهم الله وأعادهم إلى أهلهم وابناءهم سالمين غانمين وفرج كربهم إن شاء الله .
ولنكمل المشاهد على بعضها نتحدث عن مايقارب عشرين آلية عسكرية بين دبابه ومصفحة تأخذ مكان المعتصمين في ساحة الحرية بصور وكأن القدر يقول ان من يعتصم بدلكم الآن هم العسكريون  فهم يذوقون حر الصيف الملتهب  في إنتظار الأوامر العليا بالإنسحاب من أرض المعركة التي انتصروا فيها على شباب عزل مسالمين ليس لهم ذنب سوا المطالبة بالحقوق التي اقرها النظام الأساسي للدولة . 

أما المشهد الآخر في ولاية صور فقد حدث بعد صلاة الجمعة حيث انطلقت من مسجد السوق المسمى مسجد ود حسون مظاهرة سلمية  خليط من شباب صور مابين معتصم ومؤيد  انطلقت في مسيرها لتصل إلى مسجد بهوان المطوق من قبل قوات الجيش ومرورا في الشارع العام من أمام ساحة الإعتصام ومكتب الوالي وصولا إلى دوار المستشفى والعودة إلى مسجد السوق  وقد طالب الشباب في هذه المسيرة بالإفراج عن  المعتقلين والإصلاح ومحاربة الفساد وأكدوا صمودهم وتحديهم للجيش  بعد أن مروا من أمامهم بدون أن يرموا حجرا على من ألمهم واعتقلهم في الليلة الماضية ومضت المظاهرة السلمية بسلام . 
وهكذا يسطر شباب صور الأشاوس بطولاتهم ويثبتوا وقوفهم وصمودهم على الحق ومؤازرتهم لمطالب المعتصمين في مسقط وصلالة وصحار سابقا  من أجل إصلاح النظام ودعم جهود السلطان في الإصلاح والتغيير هذه الجهود التي يبدوا أنها قد توقفت عند خط معين لم تتعده لسبب لا يعلمه إلا الله لتلعب السياسه لعبتها وتستقل السلطة العسكرية والأمنية التوجه السلمي للمعتصمين لتنقلب عليهم وتقوم بقمع إعتصامهم وتخريب مخيمهم وإعتقالهم وليس من المستبعد محاكمة من وقع منهم على التعهدات التي هي بمثابة اعترافات ستعرض للمحاكم لتكون دليلا يثبت تورط الموقعين فياله من انقلاب ويالهم من من معتصمين لله درهم . 

   






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة