س : بمناسبة قرب حلول الذكرى ألأولى للأعتصامات التي حدثت في السلطنة بتاريخ 26/2/2012 م وفي إطار استمرار الربيع العربي هل تؤيد العودة لها في السلطنة مرة أخرى ؟

24‏/05‏/2011

بكاء في المحكمة .............

تمنيت ان ترضى حكومة سلطنة عمان بأن تنقل محاكمة المعتقلين على الهواء مباشرة لكي يتسنى لكل مواطن بالحكم على القضية
اقسم بالله العظيم بأن كل شخص مستمع سوف يبكي وتاتية القشعريرة والهزة البدنية حينما يسمح الفاضي للمعتقل ان يروي قصة اعتقالة 000الموقف الذي لا زال تطرق مساميرة في راسي موقف يوسف شاهين الرجل الذي يناهز عمره الخمسين عام حينما يروي قصتة ويقول لا اتكلم بانني عماني مسلم بل انني انسان لة كرامة وعزة نفس ينام اولادة في غرفة غير الغرفة التي ينام فيها ويقوم رجال العنكبوت الذين خولهم الادعاء العام بالهجوم على بناتة وهن في لبس النوم لك ان تتصور هذا الموقف بانة رجل يدخل في غرفت بناتك وهن بملابس النوم ودعني لا اذكر الخوف الذي انتابهن ..... وبعد ذالك يقوم العنكبوتيين بالهجوم على غرفتة اما زوجتة التي تساوية في العمر وكما يذكر وهوه يبكي بانهم نظروا الى شعرها الطاهر فكيف لك ان تتصور ايها القاضي بها المنظر وايها القاري...
سمعت في قاعة المحكمة بكى لم اسمعه من قبل كل شي لك ان تنساة الا ان ينظر في عورات بناتك وزوجتك .....
وعندما تكلم الدكتور عبد الغفار الشيزاوي يخرج من بيته من دون اي شي يستر على عورته امام ابنائة وزوجتة وجلست احدق بعيناي الى وجة حضرة القاضي المحمر وجهة
عندما تكلم كاتب العدل يعقوب الخروصي وهو الرجل الذي له مكانتة في المجتمع كيف تمت معاملتة من ضرب واهانة وحجزة في غرف مظلمة وهوة من الخريجين للقانون والعدالة0000 الحنظولي..... الذي يقول بانة تم ضرب امة واختة المعاقة في منتصف الليل وتم التهجم على عائلتة وحينما يروي قصتة كانت امة في القاعة وصرخة صرخة سمع دويها في المحكمة باكملها وحتى اغمى عليها. وكان يردد اذا كان صاحب الجلالة يرضية هذى التصرف فسوف اسلم جوازي وبطاقتي الشخصية لة وسوف نرحل من هذ البلد .....
الاستاذ الذي كان يردد حسبي اللة ونعم الوكيل رجل تخرج على يدية اجيال من الطلاب الصالحين يهان من رجل شرطة لا توجد لة شهادة ثانوية عامة ....
المهندس سلطان السعدي الرجل الذي كان لة دور كبير حينما كان يدرس في الجامعة وقد قام بجمع التبرعات الى المستغيثين في فلسطين وقد وصل المبلغ 23000 ريال عماني تقوم حكومتنا بكسر ابواب غرفتة والهجوم علية امام ابنتة وزوجتة
لا اريد ان اطيل في كتابت هذا الموضوع لانني اشعر بالبكاء الحقيقي لهذا الظلم المستبد
انظروا الى الاسماء ما بين دكتور واستاذ ومهندس ومدير لدائرة كاتب العدل كيف لهذا العقول بانة تصغر افكارهم ويتهم كل منهم بجنحة (غلق الدوار )........
تلك الايات التي بداء بها كل معتقل وتلك الدموع التي ذرفت من الابطال اقسم بالله بانها تنادي الى العدل ....
يقول عبدالخالق المحامي الذي اخجل الادعاء العام وجعلهم يتهامسون في ما بينهم "نحن الشعب لم نعد نثق في الادعاء العام ياحضرة القاضي "
بدات المحكمة من الساعة العاشرة صباحا وانتهت الساعة الرابعة والنصف مساء
ولكن لم اشعر بالوقت ابدا تفاجت من الوقت الذي مضى ولم اجد من الثلاثي الممثل من الادعاء العام سوى محاولة لتخبئة وجوههم تحت طاول القاضي والاخر اخذ مكان بحيث لا يرى فية المعتقلين والحضور
اعتذر لسرد الموضوع بطريقة لا تليق بكم لما اعانية من وقت خروجي من المحكمة وحتى وصولي البيت .......ودمتم بود 

منقول من العضو خالد الخروصي من موقع صوت شباب عمان على الفيس بوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة