س : بمناسبة قرب حلول الذكرى ألأولى للأعتصامات التي حدثت في السلطنة بتاريخ 26/2/2012 م وفي إطار استمرار الربيع العربي هل تؤيد العودة لها في السلطنة مرة أخرى ؟

15‏/03‏/2011

نتيجة التصويت على السؤال هل تثق في سياسة السلطان قابوس الداخلية ؟

نتيجة التصويت على السؤال هل تثق في سياسة السلطان قابوس الداخلية ؟
خلال أكثر من شهر طرحت المدونة سؤالا للتصويت حول ثقة القراء بسياسة السلطان قابوس الداخلية ووضعت لها ثلاث خيارات وهي
الأول / نعم أثق بها  كلياً
الثاني / نعم أثق بها ولكنها تحتاج إلى بعض الإصلاحات
الثالث / لا لا أثق بها كليا . 
شارك خلال هذا فترة التصويت 60 صوت
وظهرت بالنتائج التالية /
الأول / نعم أثق بها كليا اختاره 24 صوتاً بنسبة 40% من المصوتين .
الثاني / نعم أثق بها ولكن تحتاج إلى بعض الإصلاحات اختاره 25 صوتا وبنسبة 41 %
الثالث / لا لا أثق بها كلياً اختاره اختاره  11 صوتا وبنسبة 18%  
نتائج هذا التصويت تشير إلى الجوانب التالية /
ـ  جاء التصويت جريئا في طرحه وغير مطروح سابقاً وخصوصا أنه  طرح قبل  المسيرات والإعتصامات التي بدأت في السلطنة بتاريخ 26 فبراير وهو يخص رأس هرم السلطة في السلطنة كما أنه جاء كباكورة  التصويتات في المدونة الحديثة العهد  لذلك  جاء عدد المشاركين في التصويت صغيرا ولا يتناسب مع عدد القراء في المدونة الذي وصل حتى اليوم إلى 1500.
ـ رغم ذلك جاء التصويت ليبشر بالعلاقة الوطيدة بين السلطان وشعبه  حيث أن 40 % من المصوتين قالوا نعم نثق بسياسة جلالة  السلطان الداخلية  كليا حتى بدون اشتراط  حدوث أي إصلاحات وإذا ما أضفنا نسبة ال 41% الذين اختاروا انهم يثقون بجلالة السلطان ولكنهم يحتاجون إلى الإصلاحات فإننا نستطيع أن نقول أن بعد هذه الإصلاحات ستصل الثقة بجلالة السلطان إلى 81% .
أما نسبة ال 18 % ورغم قلتها إلى انها نسبة خطيرة مقارنة بما تتمناه الحكومات التي لا ترضى سوا بنسبة 99% من التصويتات  ولكنها  حرية التصويت التي تنتهجها المدونة وبالتالي تنتهجها معها الجهات الرقابية والمسؤولة عن الانترنت والتي لم تمنع أو تحجب هذه المدونة رغم جرأتها في نوعية التصويتات المطروحة ، علما بأن ليس من الضرورة أن يكون  جميع المصوتون من مواطني السلطنة لذلك نستطيع القول إن نسب التصويت هذه ممتازة جدا وقد دعمها جلالة السلطان شعبيا من خلال إصلاحاته الأخيرة والتغييرات التي أعلنتها المراسيم والأوامر السلطانية الأخيرة  
هنيئا للسلطنة هذا القائد الذي هب للاستجابة لمطالبات شعبه وحسب ما تتمكن إمكانيات السلطنة نتمنى المزيد من الاستجابة للمطالبات والمزيد من الثقة بهذا السلطان  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة