س : بمناسبة قرب حلول الذكرى ألأولى للأعتصامات التي حدثت في السلطنة بتاريخ 26/2/2012 م وفي إطار استمرار الربيع العربي هل تؤيد العودة لها في السلطنة مرة أخرى ؟

02‏/03‏/2012

الإرادة السياسية للحكومة لاتملك القدرة على التغيير مالم يطلب الشعب ذلك

إذا ما راجعنا قراءة الواقع السياسي العماني منذ التسعينات لوجدناه ذو إرادة سياسة خاملة يصحيها الشعب فقط.....
ففي عام 1994 وعلى إثر ما أطلق عليه بالتنظيم السري ومحاولتهم لقلب نظام الحكم وإنتمائهم لحزب الأخوان الإسلامي فقد أنشئ النظام الأساسي للدولة وتم تقنين القضاء وإنشاء المحاكم المتخصصة كالقضاء الإداري والعليا....
وعلى إثر مظاهرات الجامعة بعام 2000 التي خرجت دعما للقضية الفلسطينية وعلى مشهد إستشها...
د محمد الدرة تم وقف التعامل مع الكيان الصهيوني وغلق مكتب التمثيل الإسرائيلي بمسقط....
وعلى إثر مطالبات طيبة المعولي ومحمد الريامي تم التصديق على إتفاقيات لحقوق الطفل ومناهضة التمييز العنصري بعام 2003.....
وفي عام 2005 ومع الإعلان عن التنظيم الديني الذي اعلن عن نيته بقلب نظام الحكم ورغبته بعودة الإمامة تم تشكيل العديد من منظمات العمل المدني كلجنة حقوق الإنسان وتعديلات عديدة بالقوانين.....
وخلال العام الفائت عام 2011 وبعد عدة تقلبات إقتصادية وتشديد أمني انتفض جزء كبير من الشعب تم على إثرها تغيير عدد كبير من الوزراء القدماء وتعديلات جذرية في النظام الأساسي للدولة وغيرها.....

إذا ما نفهمه بأن الإرادة السياسية للحكومة لا تملك الجديد والقدرة على التغيير ما لم يطلب الشعب ذلك....
 
 
منقول عن خلفان البدواوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة