اليكم قصة الاعتصام امام دوار بيت البركة كاملة بشهادتي الشخصية لبعض فصولها.
مساكين الشباب تصرفات بعض المسئولين تدفعهم دفع لأعمال الشغب
حقيقة أصابتني دهشة من احداث الأمس واللي قبله.
الخدعة الأولى: تم تسجيل أسمائهم ووعدوا بالتوظيف وما حد رد عليهم
الخدعة الثانية: تحميلهم في باصات الحرس على اساس انهم رايحيين يسجلوهم حتى انه واحد منهم خبرني لم شفت باصات الحرس فرحت توقعت وظائف ما أقل عن الديوان أو توظيف في الحرس ( مسكين واجد متفائل ) والنتيجة انهم قاموا يلفوا بالشباب في الباصات قرابة اربع ساعات ثم تم انزالهم أو بالمعنى الاصح رميهم بعيدا عن دوار بيت البركة لا توظيف ولا غيره كلها خدعة لاخراجهم من مكان الاعتصام.
المهم الباص كان مزدحم بضعف العدد المخصص له ( بعضهم ركب من النوافذ وبدون نعلان بسبب التدافع لركواب الباصات) لاحظوا كل هذا بسبب رغبة الشباب الشديدة في التوظيف مما ادى لحالات اغماء في الباص ومحاولت البعض القفز من الباص بسبب الزحام الشديد وانكشاف الخدعة ( لفوبهم الدوار عدة مرات الين دار راسهم )
وعندما رأى السائق ومن معه بأن هناك مشكلة ستحدث أوقفوا الباص وأتت سيارة عسكرية صغيرة اخرى تابعة للحرس وحملت السائقين ومن معهم من الجنود وتركوا من تبقى من المعتصمين في الباصات في البداية رفض الشباب النزول من الباصات وبعد ما رقعهم الحر وشافوا ما شي فايدة نزلوا من الباص وتوجهوا وهم غاضبين الى دوار بيت البركة واغلقوا الشارع.
طبعا بعد ذلك توفر السبب الذي يبرر التدخل واستخدام القوة لفك الاعتصام وتفريق المتظاهرين.
كلما ارادت الأمور ان تهدأ هناك من المسئولين من يؤججها.
بشهادتي الشخصية يوم كامل من الاعتصام بالقرب من دوار بيت البركة لا قطع شارع لا إعتداء ولاشيء فقط شباب يطالبون بالتوظيف وبعيدين عن الدوار والطريق سالك ( مساكين ينتظرون الرد بالتوظيف بعدما قاموا بتسجيل اسمائهم في قائمة وتعهد أحد الضباط بتوصيلها للمرافق الخاص كما سمعت من الحضور).
عموما حاول بعض الغيورين تهدأت المعتصمين وطلبوا منهم عدم قطع الشارع ولكن الشباب (مراهقين) كانوا في حالة غضب ولم يستمعوا لتلك المناشدات.
لماذا لم يتوقع المسئولين بأن كل فعل تتبعه ردة فعل.
والسؤال الأهم من قام الآن بتأجيج الموقف للعلم لم يكن هناك أحد من المثقفين ولا من راكبي الموجة ولا اصحاب الأجندة الخارجية ولا العلمانيين ولا الدستوريين ولا الكتاب ولا الملثمين ولا صانعي المتفجرات ولا عصابات التنين ولا المحرضين ولا بطيخ اغلبهم شباب مراهقين ليس لهم هدف الا هدف واحد (التوظيف).
ولكم الرأي الآن.
منقول مساكين الشباب تصرفات بعض المسئولين تدفعهم دفع لأعمال الشغب
حقيقة أصابتني دهشة من احداث الأمس واللي قبله.
الخدعة الأولى: تم تسجيل أسمائهم ووعدوا بالتوظيف وما حد رد عليهم
الخدعة الثانية: تحميلهم في باصات الحرس على اساس انهم رايحيين يسجلوهم حتى انه واحد منهم خبرني لم شفت باصات الحرس فرحت توقعت وظائف ما أقل عن الديوان أو توظيف في الحرس ( مسكين واجد متفائل ) والنتيجة انهم قاموا يلفوا بالشباب في الباصات قرابة اربع ساعات ثم تم انزالهم أو بالمعنى الاصح رميهم بعيدا عن دوار بيت البركة لا توظيف ولا غيره كلها خدعة لاخراجهم من مكان الاعتصام.
المهم الباص كان مزدحم بضعف العدد المخصص له ( بعضهم ركب من النوافذ وبدون نعلان بسبب التدافع لركواب الباصات) لاحظوا كل هذا بسبب رغبة الشباب الشديدة في التوظيف مما ادى لحالات اغماء في الباص ومحاولت البعض القفز من الباص بسبب الزحام الشديد وانكشاف الخدعة ( لفوبهم الدوار عدة مرات الين دار راسهم )
وعندما رأى السائق ومن معه بأن هناك مشكلة ستحدث أوقفوا الباص وأتت سيارة عسكرية صغيرة اخرى تابعة للحرس وحملت السائقين ومن معهم من الجنود وتركوا من تبقى من المعتصمين في الباصات في البداية رفض الشباب النزول من الباصات وبعد ما رقعهم الحر وشافوا ما شي فايدة نزلوا من الباص وتوجهوا وهم غاضبين الى دوار بيت البركة واغلقوا الشارع.
طبعا بعد ذلك توفر السبب الذي يبرر التدخل واستخدام القوة لفك الاعتصام وتفريق المتظاهرين.
كلما ارادت الأمور ان تهدأ هناك من المسئولين من يؤججها.
بشهادتي الشخصية يوم كامل من الاعتصام بالقرب من دوار بيت البركة لا قطع شارع لا إعتداء ولاشيء فقط شباب يطالبون بالتوظيف وبعيدين عن الدوار والطريق سالك ( مساكين ينتظرون الرد بالتوظيف بعدما قاموا بتسجيل اسمائهم في قائمة وتعهد أحد الضباط بتوصيلها للمرافق الخاص كما سمعت من الحضور).
عموما حاول بعض الغيورين تهدأت المعتصمين وطلبوا منهم عدم قطع الشارع ولكن الشباب (مراهقين) كانوا في حالة غضب ولم يستمعوا لتلك المناشدات.
لماذا لم يتوقع المسئولين بأن كل فعل تتبعه ردة فعل.
والسؤال الأهم من قام الآن بتأجيج الموقف للعلم لم يكن هناك أحد من المثقفين ولا من راكبي الموجة ولا اصحاب الأجندة الخارجية ولا العلمانيين ولا الدستوريين ولا الكتاب ولا الملثمين ولا صانعي المتفجرات ولا عصابات التنين ولا المحرضين ولا بطيخ اغلبهم شباب مراهقين ليس لهم هدف الا هدف واحد (التوظيف).
ولكم الرأي الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق