وصحة المكتوب على عهدة الكاتب وهو بمعرف
في منتديات الحارة العمانية
*
إنني حين أكتب لكم هذه الكلمات البسيطة أأكد لكم صحة هذه الكلمات 100 % وأنها من لسان أحد السجناء ( أحد أقاربي ) وذلك بعد السماح من الجهات الأمنية بزيارة أقارب السجناء لهم ( من بعد تسليم عدة رسائل لإيصالها لصاحب الجلالة ) وإليكم أهم النقاط التي تحدث بها السجين مع أهله : lady 5
منقول
في منتديات الحارة العمانية
*
إنني حين أكتب لكم هذه الكلمات البسيطة أأكد لكم صحة هذه الكلمات 100 % وأنها من لسان أحد السجناء ( أحد أقاربي ) وذلك بعد السماح من الجهات الأمنية بزيارة أقارب السجناء لهم ( من بعد تسليم عدة رسائل لإيصالها لصاحب الجلالة ) وإليكم أهم النقاط التي تحدث بها السجين مع أهله : lady 5
1- تم إلصاق تهمة التآمر والتستر لبعض عناصر الشبكة المزعومة بعد الرفض القوي من السجناء الشهادة زوراً ضد زملائهم .
2- تم تعذيبهم بوسائل عنيفة جداً تارة جسدياً وتارة نفسياً وذلك من خلال الضرب الذي بدا واضحاً على وجوههم ومن خلال الحالة النفسية والتي تجلت واضحة في الشرود الذهني والإرتباك الواضح وذلك بوضعهم في الحجز الإنفرادي في غرف متر في متر .
3- تم إجبارهم بالإعتراف بتقراير معدة مسبقاً لم يتلفظوا بها ولم يكن لهم دوراً في صياغتها وذلك من خلال إكراههم بالتوقيع عليها .
4- لم يثبت ضدهم اي دليل مادي محسوس بل كانت أدلة مختلقة ولم يكن لها برهان ومن تلك الأمثلة التحويلات المالية المزعومة .
5- لم يسمح لهم بتوكيل محامي من طرفهم سواء كان عسكرياً أو مدنياً ما عدا المحامي الذي أحضر لهم من قبل الجهة الأمنية قبل النطق بالحكم حيث إلتقوا به لمدة خمس دقائق فقط وقد أملي للمحامي ما سيقوله من قبل السلطات الأمنية ومما ستندهشون منه أن تهم بعضهم متشابهه والأحكام الصادرة بحقهم مختلفة تماماً .
6- تمت المحاكمة بصورة سريعة جداً وذلك نظراً لبوادر حل الأزمة بين السلطنة ودولة الإمارات بوساطة كويتية وخوفاً من إنكشاف الحقائق وطمسها من خلال تنفيذ أحكام الإعدام ضد المتهمين ولكن قدر الله ولطف فلم يتم التصديق على الأحكام من قبل صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه .
7- تم إرسال المتهمين إلى السجن المركزي بولاية سمائل حيث كان جنة لهم من السجن الاسود للجهاز ولأول مرة إلتقى السجناء ببعضهم منذ ما يزيد عن سبعة أشهر .
8- بعدما تمت الوساطة الكويتية جاءت الأوامر بإرجاعهم مرة أخرى إلى جهة أمنية مما يدل على بطلان الأحكام الصادرة بحقهم ووجود ربكة وسط الأجهزة الأمنية ومن المأمل إعادة التحقيق مرة أخرى للوقوف على ملابسات القضية بشفافية ومصداقية .
2- تم تعذيبهم بوسائل عنيفة جداً تارة جسدياً وتارة نفسياً وذلك من خلال الضرب الذي بدا واضحاً على وجوههم ومن خلال الحالة النفسية والتي تجلت واضحة في الشرود الذهني والإرتباك الواضح وذلك بوضعهم في الحجز الإنفرادي في غرف متر في متر .
3- تم إجبارهم بالإعتراف بتقراير معدة مسبقاً لم يتلفظوا بها ولم يكن لهم دوراً في صياغتها وذلك من خلال إكراههم بالتوقيع عليها .
4- لم يثبت ضدهم اي دليل مادي محسوس بل كانت أدلة مختلقة ولم يكن لها برهان ومن تلك الأمثلة التحويلات المالية المزعومة .
5- لم يسمح لهم بتوكيل محامي من طرفهم سواء كان عسكرياً أو مدنياً ما عدا المحامي الذي أحضر لهم من قبل الجهة الأمنية قبل النطق بالحكم حيث إلتقوا به لمدة خمس دقائق فقط وقد أملي للمحامي ما سيقوله من قبل السلطات الأمنية ومما ستندهشون منه أن تهم بعضهم متشابهه والأحكام الصادرة بحقهم مختلفة تماماً .
6- تمت المحاكمة بصورة سريعة جداً وذلك نظراً لبوادر حل الأزمة بين السلطنة ودولة الإمارات بوساطة كويتية وخوفاً من إنكشاف الحقائق وطمسها من خلال تنفيذ أحكام الإعدام ضد المتهمين ولكن قدر الله ولطف فلم يتم التصديق على الأحكام من قبل صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه .
7- تم إرسال المتهمين إلى السجن المركزي بولاية سمائل حيث كان جنة لهم من السجن الاسود للجهاز ولأول مرة إلتقى السجناء ببعضهم منذ ما يزيد عن سبعة أشهر .
8- بعدما تمت الوساطة الكويتية جاءت الأوامر بإرجاعهم مرة أخرى إلى جهة أمنية مما يدل على بطلان الأحكام الصادرة بحقهم ووجود ربكة وسط الأجهزة الأمنية ومن المأمل إعادة التحقيق مرة أخرى للوقوف على ملابسات القضية بشفافية ومصداقية .
ومن خلال الأحداث التي مرت بها هذه القضية والشاغل الأكبر للمتهمين وذويهم وللمجتمع بأسره يتجلى واضحاً ان هناك من يريد إثارة البلبلة لحسابه الشخصي ولحاشيته وذلك غداة إحتفالات السلطنة بالعيد الأربعين سواء أكان ذلك على حساب الأخرين ظلماً وعدواناً .
كما نعلم بحصول بعضهم على أوسمة وترقيات .
أنا شخصياً أناشد أهالي السجناء بعدم السكوت لهذه الفئة الباغية والمضلة للشعب وللحق ومن هنا احثهم على التوجه للإدعاء العام ورفع قضية ضد الجهة المسؤلة عن ذلك والمطالبة بمحاكمة علنية وشفافة وبحضور محامون عن المتهمين كما أناشدهم بحث لجنة حقوق الإنسان بمتابعة وتقصي الأحوال الإنسانية السيئة التي يمرون بها .
كما نعلم بحصول بعضهم على أوسمة وترقيات .
أنا شخصياً أناشد أهالي السجناء بعدم السكوت لهذه الفئة الباغية والمضلة للشعب وللحق ومن هنا احثهم على التوجه للإدعاء العام ورفع قضية ضد الجهة المسؤلة عن ذلك والمطالبة بمحاكمة علنية وشفافة وبحضور محامون عن المتهمين كما أناشدهم بحث لجنة حقوق الإنسان بمتابعة وتقصي الأحوال الإنسانية السيئة التي يمرون بها .
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق