س : بمناسبة قرب حلول الذكرى ألأولى للأعتصامات التي حدثت في السلطنة بتاريخ 26/2/2012 م وفي إطار استمرار الربيع العربي هل تؤيد العودة لها في السلطنة مرة أخرى ؟

22‏/09‏/2011

عدنان الشويحان يوجه سؤال لوزير الخارجية لماذا دفعتم كفالة الأمريكان المعتقلين في إيران بينما الهنائي و البلوشي بالمعتقل

اص:GDF
الأخ وزير الخارجية 
أنا مواطن بسيط مثقل تفكيره بمستقبل جيل
أقول أحيانا أنني مجرد رقم يستعينون بي لمعرفة عما إذا لازلت حيا وأتنفس ونمت بالوطن بتاريخ 21 ابريل قبل ثلاث سنوات .. ليكتمل الإحصاء ..
مواطن بسيط اعتاد أن يُقال له أن الحكومة أبخص .. أن الشيوخ أبخص .. ومن شدة وقع الكلمة علي وما تفرضه من قشعريرة أمسك لساني بآخر لحظة فلا أقول صدقت الحكومة العظيمة بعد هذه الكلمة ..
عزيزي وزير الخارجية ..
أنت ممثلنا العظيم ورجال وزارتك العظماء .. تقررون ونحن نردد خلفكم آمين .. بلا أي تذمر ولا أي تردد .. لأننا اعتدنا أن الشيوخ أبخص .. أن الحكّام أبخص .. أنه لا يأتيكم الشطط من أمامكم ولا من خلفكم ولا من فوقكم ولا من تحتكم  ..
لم لا وأنتم وزراء يكاد نوركم يعانق الشمس .. لم لا أكثر وأنتم أبناء أسر حاكمة تملك من المميزات البيولوجية ما لا يملكها بشر ولم تنجب النساء مثل أسركم الحاكمة لا سابقا ولا حاضرا ولا مستقبلا ..
لذا  فأنتم تفهمون قطعا شيئا لا يفمهمه إنسان بسيط مثلي .. وتتعاملون مع أمور لا يفقهها إنسان بسيط مثلي
فلله دركم من بشر خارقين .. حتى أنني بلحظات أفكر ويشطح خيالي البسيط فأقول طالما نحن نملك هكذا وزراء .. هكذا حكومات .. هكذا أسر حاكمة فلم لا نتباهى بهم على دول العالم .. فالعلم لدينا .. والحب المتبادل لدينا .. وعلاقة الباب المفتوح لدينا .. وعلاقة سهر ولاة الأمر على الرعية لا يضاهيها فيهم أحد ..
ولاة أمر ورعية ..
لا عزيزي وزير الخارجية .. إسمح لي أن اتجاوز حدي كفرد من القطيع فيسألك .. ليس مهما أي وزراء خارجية دول مجلس التعاون أنت .. فكلكم يخزي العين حولكم وحواليكم تتشابهون ..
عزيزي وزير الخارجية عندي سؤال بسيط
قلّبت كفوفي على بعض .. أعدت قراءة خبر أكثر من .. هرشت رأسي وهززته ألف مرة ولم أفهمه بصراحة
الخبر يقول أن الحكومة الإيرانية أفرجت عن معتقلين تابعين لأحد أجهزة المخابرات الأمريكية واعتقلوا منذ عام بإيران مقابل كفالة وفدية مالية بقيمة 400 ألف دولار لكل فرد منهم .. بينما تم اطلاق سراح زميلتهم الثالثة سارة شورد قبل عدة شهور بكفالة مالية أيضت قدرها نصف مليون دولار .. لأسباب إنسانية !!!
لا  يعنيني الأمريكان ولا تعنيني إيران
بل ما يعنيني عزيزي وزير الخارجية أنه من دفع الكفالة هي حكومة سلطنة عمان ؟؟؟
سلطنة عمان تدفع كفالات لثلاث أمريكان لا نعلم من هم ولا مهاهم الأساسية !!
بينما هو نفسه النظام الحاكم في سلطنة عمان قدمنا له نحن شعوب دول مجلس التعاون مساعدة لهذا النظام بقيمة 10 مليار دولار ليصرفها على شعبه ويطور فيها مجالاته الاجتماعية والاقتصادية ؟؟
فإذا به هذا النظام نفسه لا يمنح شعبه ريالا واحدا ويفسفس فلوسنا على جواسيس أمريكان اعتقلتهم ايران !!!
ما دخلنا بالإثنين يحترق الأمريكان ويحترق النظام الإيراني قبله ..
همي هو أموالي كمواطن أموال أولادي وجيلنا القادم ..
همي أخواننا في سلطنة عمان وهم يعانون الأمرين من نظام ينكّل بهم ويفض المظاهرات بكل وحشية ..
همي هي دماء إخوة لي من سلطنة عمان سقطوا وهم يطالبون بأبسط حقوقهم وحرياتهم السياسية والإجتماعية ..
عزيزي وأخي وزير الخارجية فسر لي هذا الأمر ووضح لي فبصراحة لم أعد افهم ..
عزيزي وزير الخارجية أحببت أن أقول لك أن عقلية الشيوخ أبخص قد تجاوزناها فاستعدلوا كحكومات وأسر حاكمة وانظمة تجدون شعبا خليجيا يحمل كل الود والمحبة لكم .. أو أن وجودكم كأنظمة قد بدأ بالإهتزاز .. ومن نصبّكم كحكومات وأسر حاكمة وأنظمة هو قادر أن يغيركم ..
عزيزي وزير الخارجية أبلغ نظيرك وزير الخارجية العماني طالما هو يملك هذا الكم من الإنسانية فليطلق سراح عمّار الهنائي وابراهيم البلوشي وإخوانهم وأخواتهم المعتقلين والمعتقلات في مراكز الاعتقال العمانية .. لا سيما وأن التقارير الصحية المتسربة من محبس الهنائي والبلوشي تفيد أنهم يتعرضون لمشاكل صحية كبيرة ..
أليس مواطنينا بأولى بهذه الإنسانية !!
أليست تلك أموالنا التي يبعثرها الطغاة !!!
 عزيزي وزير الخارجية .. ما عدنا الرعية .. ما عدنا القطيع .. وما عدتم كشيوخ أبخص ..  

منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة