الموضوع: طردي من وظيفتي بدون سبب مقنع في شؤون البلاط السلطاني مع المرفقات
أنا من الذين توفقوا على وظيفة في شؤون البلاط السلطاني من بين الفرص الوظائفية (50)ألف وظيفة التي أمر بها مولاي حضرة صاحب الجلالة بعد معاناة شديدة طيلة عشر سنوات شداد في البحث عن عمل وقد تم إبلاغي عن طريق الإعلان في الصحف اليومية من قوائم وزارة القوى العاملة التي أعلن عنها بشؤون البلاط السلطاني . وبعد مراجعات طويلة المدى بمصاريفها الشتى ونفقاتها الطائلة مثل المقابلة والتعيين والفحص الطبي تم استدعائي لمباشرة التدريب في معسكر وحدة أمن شؤون البلاط السلطاني بالخوض لوظيفة عسكرية وبدأنا التدريب في المعسكر صبيحة يوم السبت الموافق 16/4/2011 م والمعروف لدى الجميع بداية التدريب هو بداية حجز في المعسكر تقتضي الشهر والنصف إلا أن هذا المعسكر سمح لنا بالخروج في إجازة الخميس والجمعة بعد انقضاء أسبوع واحد من بداية التدريب وبعد تأكدي التام من استلام وظيفتي رجعت للبلد لكي أتخلص من معدات صغيرة وأعمال وورش كانت لي كمورد رزق ببيعها بنصف قيمتها وصرفها لأنني في غنى عنها بعد وظيفتي في شؤون البلاط السلطاني وبعدها رجعت لإكمال التدريب في المعسكر إلا أني فوجئت في الأسبوع الثاني صبيحة يوم السبت الموافق 23/4/2011 م باستدعائي في الطابور من قبل القائد في المعسكر الرائد خالد الشيدي وطلب مني بترك الوظيفة وتسليم العهدة العسكرية والخروج من المعسكر حالا وكان هذا الكلام شفويا وليس رسميا بما يثبت ذلك وطلبت منه أن يبين لي الأسباب لكن للأسف لم يعرف سوى الطلب مني وبإلحاح تسليم العهدة والخروج من المعسكر واستغربت من إهانة المواطن الملتزم بالوظيفة وتوابعها والصبر على قسوة التدريب وفي النهاية يفاجأ بمثل هذه المعاملة فعرفت أن هناك تلاعب بي وبوظيفتي وتلاعب أيضا بالأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة وتوجهت بعد خروجي من المعسكر إلى مبنى التوظيف بالخوير وقابلت بعد عناء المدير العام عيسى الفليتي وكان جوابه لي أن ليست لديه القدرة بمساعدتي وكان رده علي بصريح العبارة عندما سألته عن حل لقضيتي أن قال لي
(اذهب إلى البيت) ولم يراعي شعوري ومعاناتي وعندما رأيت هذه المعاملة أحسست بأني مظلوم وقررت عدم السكوت لهذا الظلم الواضح وتوجهت إلى شؤون البلاط السلطاني في مطرح حيث تقابلت مع أحد المسؤولين الذين قالوا إن لديك موانع أمنية فتساءلت في ذهني أين هم قبل تدريبي من الموانع التي يدّعونها عليّ وينسبوها لي زوراً وبهتاناً وسهلة في ألسنتهم بعدما أرغموني على قص شعر الرأس وقص شعر اللحية التي هي بمنظورهم بالشيء الهين والتدريب الشاق تحت الشمس الحارقة وإفادتهم بأن بي ما يسوء لسمعتي ومكانتي وأنا ليست لدي أي موانع أمنية على حسب قولهم وعلمت بأن الموانع تصدر على المواطن في الدولة من شرطة عمان السلطانية الإدارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية وتوجهت إليهم وأخبروني بأن لا وجود لأي موانع أمنية لدي وأن ملفي أبيض وأن حالتي لا تحول من العمل في القطاع الحكومي (مدني كان أو عسكري) واستخرجت الشهادة بما يثبت هذا الكلام وبتوقيع من مدير عام التحريات والتحقيقات الجنائية العقيد/عبد الله بن على الحارثي المؤرخة بتاريخ 24/4/2011 م (مرفق) وهذه الشهادة الثانية التي أعرضها عليهم إضافة إلى الشهادة الأولى المؤرخة بتاريخ 22/6/2009

علما بأن هناك موظفين في شؤون البلاط أخبروني بأن لديهم قضايا شيكات وغيرهم من لدية محكومات في السكر والكحول وغيرهم من لديه في الشرف ولكنها لم تحل بينهم وبين الوظيفة فكيف بمن ملفه أبيض ولا يوجد عليه إي محاكمات الآن أو في الماضي بشهادة الإدارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية . وبعد حصولي على هذه الشهادة كتبت رسائلي تعديلا لما ادّعوه علي موجهه إلى الشيخ / سعيد بن هلال الخليلي مدير عام الموارد البشرية بشؤون البلاط السلطاني فكان ردّه الذي وصلني عن طريق منسقه
بأن الشيخ أفاد أنه لا يستطيع فعل أي شيء لي .
ثم سلمت نسخة أخرى من الرسالة بتاريخ 25/4/2011 إلى معالي / نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني(مرفق) وذلك بعد صعوبة كبيرة في الوصول إليه حيث منعت من ذلك داخل مبنى شؤون البلاط السلطاني
وقال لي أنه سوف يبت لي في الموضوع ولكن إلى يومي هذا لم أحصل على أي رد نهائياً . وبعد ذلك طلبت مقابلة معاليه برفقة والدي ولكن منعت من ذلك فأرسلت بتاريخ 8/5/2011 رسالة أخرى لمعاليه(مرفق) إلحاقاً بالرسالة السابقة أطلب فيها الرد علي حيث طال انتظار الرد وحاجتي للرجوع لوظيفتي ولكن لم يصلني أي رد أيضاً حتى الآن . علماً بأن حالتي في سجل القوى العاملة بمسمى ( معين ) في شؤون البلاط السلطاني(مرفق) حرمني من فرص وظائف كثيرة ظهرت في تلك الفترة وظهرت باسمي شواغر عديدة في القطاع الحكومي ولكن كوني مسجل في وزارة القوى العاملة (معين) حال ذلك بيني وبين حصولي على تلك الوظائف ومعي ما يثبت ذلك كما حرمت من الإعانة الشهرية التي أمر بها صاحب الجلالة بعد استلامي لها للشهر الأول وكأنها وسيلة لاقتطاع هذه الإعانة كما أنني لم أحصل على أي إثبات رسمي من شؤون البلاط السلطاني بإبعادي عن الوظيفة كونهم لا يملكون أي سبب ضدّي لإخراجي من الوظيفة وقد حاولت التوجه إلى المحكمة الإدارية وأخبرت بأن هذه جهة لها حصانة ولا يمكن محاكمتها .
والآن عندما طرقت جميع الأبواب واتخذت شتّى الوسائل لإيصال الموضوع لمن يستطيع إنصافي ولكن بلا جدوى .
فإنني أطرح موضوعي هنا بينكم عسى أن يصل هذا الأمر لمن بيده الإنصاف علماً أنني لن أسكت عن هذا الأمر حتى لو اقتضى الأمر أن يصل موضوعي لصاحب الجلالة وإن لم أستطع أن أصل إليه فإنني لن أتوانى عن إيصال الموضوع لمنظمة العفو الدولية أو أي هيئة حقوق دولية والله الموفق .