س : بمناسبة قرب حلول الذكرى ألأولى للأعتصامات التي حدثت في السلطنة بتاريخ 26/2/2012 م وفي إطار استمرار الربيع العربي هل تؤيد العودة لها في السلطنة مرة أخرى ؟

04‏/02‏/2011

رياح الديموقراطية تهب على الوطن العربي من الغرب

إن من أهم أسباب هبوب هذه الرياح هو ارتفاع درجة حرارة الشعوب ، وإشتداد الضغط على الطبقات المتوسطه والفقيره وارتفاع نسبة رطوبة الديون على المواطن و اهم وسائلها الفيس بوك واليوتيوب وتويتر وقناة الجزيرة فمن يسير هذه الوسائل من أجل استغلال الأسباب الكامنه في بيئة كل بلد ؟
وكم تبلغ درجة الحرارة وماهي مقادير الضغط ونسبة الرطوبه في السلطنة خصوصا مع توفر الوسائل اللازمه لتحريك رياح الديموقراطية ؟؟؟
الجواب حتى الآن درجات الحرارة ونسبة الرطوبه والضغط مستقر في بيئتنا المحلية اما الوسائل فقد نكون في منأ عنها مؤقتا بسبب قدرتنا في الوقت الحاضر على تحييدها ولكن الرياح غدارة ولكل شعب قدرة معينه على التحمل وإذا ماوصلت إلى مستوياتها العليا تنفجر الأمور وفي السياسة لا يوجد صداقة دائمة ولكنها مصالح دائمة فهل معنا القدرة على أن " نعطي كل هبوب شراعه " كما يقول المثل المحلي من أجل أن تذهب سفينتنا في الإتجاه الصحيح إلى بر الأمان ؟؟
من الواضح ان هناك نقص في عدد الأشرعه وأنواعها والشراع الواحد لن يصمد في وجه الرياح الهائجة فهل يقف قبطاننا الماهر في اقرب ميناء من أجل التزود بالماء والغذاء والأشرعه الناقصه في سفينة نجاتنا الوحيدة حتى نعود إلى المحيط دون خوف من أية عواصف عاتية ؟؟؟

هناك تعليق واحد:

المشاركات الشائعة