قالت صحيفة الفجر المصرية في أحد مقالاتها عن الساعات الأخيرة
لتنحي مبارك أن وجهة حسني مبارك كانت سلطنة عمان وهنا جزء من المقالة مع المصدر
9
وهناك من يؤكد أن سفر مبارك إلي شرم الشيخ
كان نوعا من التغطية علي رحيله إلي سلطنة عمان
وأنه سمع بخبر تنحيه وهو في الطائرة.. والمعروف
أن السلطان قابوس بن سعيد علي علاقة طيبة
بمبارك وكان دائم التردد علي شرم الشيخ حيث
وضع اسمه علي شارع من شوارعها.. كما أن
مبعوثه الشخصي عمر الزواوي كان في مصر قبل
التنحي بخمسة أيام.. دون إعلان.. ما أعلن عنه هو
زيارة وزير خارجية الإمارات.. وهي الدولة التي
طلب مبارك من صدام حسين قبل غزو العراق أن
يذهب عليها حماية لشعبه من الدمار. ولعائلة
مبارك في عمان 3 بيوت والكل يذكر أن جمال
مبارك قضي شهر العسل هناك.
ويصعب علي مبارك وعائلته اللجوء إلي دولة
أوروبية ــ غير بريطانيا ــ فقوانين هذه الدول تمنع
إيواء الحكام المتهمين بجريمة قتل أفراد من
شعوبهم.. وهي التهمة التي يمكن أن يقدم بها
مبارك للمحكمة الدولية بعد قتل 310 شباب من
شباب الثورة.
كما أن أمواله هو وعائلته يمكن أن تجمد فلا
يجدون ما ينفقون منه.. وأتصور أن هذه اسباب
إضافية لتمسك مبارك وتشبثه بالسلطة.
المصدر جريدة الفجر المصرية
لتنحي مبارك أن وجهة حسني مبارك كانت سلطنة عمان وهنا جزء من المقالة مع المصدر
9
وهناك من يؤكد أن سفر مبارك إلي شرم الشيخ
كان نوعا من التغطية علي رحيله إلي سلطنة عمان
وأنه سمع بخبر تنحيه وهو في الطائرة.. والمعروف
أن السلطان قابوس بن سعيد علي علاقة طيبة
بمبارك وكان دائم التردد علي شرم الشيخ حيث
وضع اسمه علي شارع من شوارعها.. كما أن
مبعوثه الشخصي عمر الزواوي كان في مصر قبل
التنحي بخمسة أيام.. دون إعلان.. ما أعلن عنه هو
زيارة وزير خارجية الإمارات.. وهي الدولة التي
طلب مبارك من صدام حسين قبل غزو العراق أن
يذهب عليها حماية لشعبه من الدمار. ولعائلة
مبارك في عمان 3 بيوت والكل يذكر أن جمال
مبارك قضي شهر العسل هناك.
ويصعب علي مبارك وعائلته اللجوء إلي دولة
أوروبية ــ غير بريطانيا ــ فقوانين هذه الدول تمنع
إيواء الحكام المتهمين بجريمة قتل أفراد من
شعوبهم.. وهي التهمة التي يمكن أن يقدم بها
مبارك للمحكمة الدولية بعد قتل 310 شباب من
شباب الثورة.
كما أن أمواله هو وعائلته يمكن أن تجمد فلا
يجدون ما ينفقون منه.. وأتصور أن هذه اسباب
إضافية لتمسك مبارك وتشبثه بالسلطة.
المصدر جريدة الفجر المصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق