س : بمناسبة قرب حلول الذكرى ألأولى للأعتصامات التي حدثت في السلطنة بتاريخ 26/2/2012 م وفي إطار استمرار الربيع العربي هل تؤيد العودة لها في السلطنة مرة أخرى ؟

13‏/10‏/2011

كوارث متعدده للكاتب طارق ابو الهيثم

كارثة امة بين ايدي سلطات دكتاتورية وشعوب شُغلت بفساد اخلاقي وخضوع اجباري افطروا انفسهم عليه . نعم انها سلطة تعتبر ان كل ما يحتويه الوطن من مصادر هو لها امتلاكا ومن يناقش او يطالب فقد تعدى حدود المواطنة, سلطه تعتبر ان المطالبة بالإصلاح اتهام لها بالفساد وان السكوت عنه اخلاص للوطن, سلطه لغة التفاهم لديها القمع, وشعب جل افعاله حديث الارصفة .كما ان المجتهد للإصلاح او كشف الحقائق او المطالب بالحقوق تكون الردود السريعة حاضره وهي الضرب بأسواط من خشب او انابيب بلاستيكية مجوفة بالنحاس عادتا تستخدم لتوزيع المياه في المنازل ولكن عند حكومتنا لها فوائد اخرى, وهي ضرب أي مواطن يقول اريد حقي (التعليم/المعيشة/الرزق الكريم) ناهيك عن الاحزمة البلاستيكية التي تستخدم للأعمال الكهربائية والتي تم حزم وتقيد ايدنا بها, علما بانها موقوفه دوليا , ولا يخفى عليكم استخدام السلاح و يا ويلك لو نطقت بكلمه أو أتهمتهم بأي تقصير, فهم حسب ما يرون أنهم مقدسون ومنزهون وليس بهم أي عيب,,,,,,,,, حسبي الله ونعم الوكيل.
الاجهزة الامنية التي من المفروض ان تحمينا ,وللعلم ان قسمهم كان لحماية الشعب ولكنهم هم من يصفعه اليوم تنفيذا كما يقولون بألسنتهم أوامر من المسؤولين وهذا ما يفصحون به عند إلقاء القبض عليك (انكم تضيعون البلد)
اصبح من يطالب بحق مشروع هو من يضيع البلد!! يا خسارة عقول من مكلف بحمايتنا والقهر ان من يسرق لا يستطيع كشفه, اعتقد بانه يستخدم الشعوذة ضد الاجهزة الامنية لذلك لا يستطيعون رؤيته !!!!!!
ايها الامني ان الوطن هو من يجب حمايته لا حماية جماعة متسلطة من المسؤولين خوفهم من انكشاف امرهم, قاموا بتأليف روايات عن هذا الشعب المغلوب على امره , وانتم قمتم بترهيبه وقمعه وقتله وزج المصلحين منه بالسجون.
المواطن.... واقصد الذي يساير القوي, يسب ويتهجم ويفتري ,نعم هو في كذلك وكل من لا يعلم ان المطالبة بالحق مهما كانت النتيجة حق لكل انسان والعاجز عنها فقير العقل جبان
.كارثة اننا نعيش بمجتمع قد جرد الدين من لباسة, وللأسف لدينا جماعات جل افعالها الاعتكاف بمساجد نائية تاركين اهلهم ومجتمعهم في صراع يائس بعضم تم توظيفه لفك الاعتصامات مستغلين احترام الناس لهم و يستخدمون الدين كوسيلة لفك الاعتصامات ويتشدقون بأنه خروج عن طاعة ولي الامر بعد أن أعلن ولي الامر مباركته لهذه الاعتصامات وعدم التعرض لها.. فأي خروجٍ هذااا !!!!!!!!!؟...واخرين اعتزلوا لعلمهم بالنتائج, وبعضهم لا يميز بين الدين والعلمانية.
كارثة اذا قلت لا ولا يعلم الناس انك مظلوم وتكسر وتهان امامهم وبكل برود يقولون هذا ما اراده هو بنفسه.
كارثة ان سرقت وظلمت تحترم وان اصلحت تحتقر.
كارثة تتبدل الكلمات ويمنع نطقها و إن نطقتها فأنت مجرم.
كارثة ان ننتظر التغيير بعطف السادة ونحن سادة التغيير.
كارثة ان تذل وانت العزيز ويصمت من حولك وبصمتهم يقتلون نزْعَةَ الاصلاح ثم تقتل وبقتلها يتمادى فقد اثبت الفاسد استمراره واثبت الظالم استمراره واثبت الجبان استقلاله لسلطته.
ايها الناس نحن بدولتنا نملك من الدخل ما يجعلنا في مقدمة الامم ثراء واكثرهم املاكا واحسنهم صنيع وارقاهم اسلوب وافضلهم دينا وامنعهم قوما حسبا ونسبا.
من مات وهو مطالب بحق او مظلوما فهو شهيد ومن يسكت فهو ظالمٌ لنفسة..

معا من أجل الحرية والرقي ببلادنا. 
منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة