معلمون يضربون كالحمير

معلمون يضربون كالحمير

نسمع ونتابع الأشياء الغريبة في عمان العجيبة الغريبة .. معلمون معتصمون ثيابهم بيضاء .. وقلوبهم اكثر بيضاء من ثلوج كندا البيضاء ..

يرفعون أيديهم .. ويرددون مطالبهم وحقوقهم بكل ما يمنحهم الحق .... والعدل .. والقانون من تصريح .. ومجال ...

ماذا يريدون ..؟؟ بماذا يطمحون ؟؟ ماذا يقولون ؟؟
قضية بسيطة جدا .. وهادئة كميناء بحري محاصرا بالمرجان .. والخلجان

أخطاؤا ... أساوؤا ... نعاقبهم بالقانون .. لدينا وسائل كثيرة .. وقوانين عظيمة .. ومراسيم عريضة .. ولاوائح تملئ خزانائننا ... ومكاتبنا ..

ولدينا " خدمة مدنية " .. تخدم النظام .. وتحترم الإنسان ..!!

فلماذا ... الكرابيج ... والأفران ...؟؟؟

من أمر جحافل مكافحة " الحقوق " بالذهاب والتعسكر أمام مديرية التربية ؟؟

من أصدر الأوامر بإطلاق العصي على ظهور "حمير" الوطن ؟؟

من داس على كرامة أخطر موظفي بالدولة ..؟؟

عندما قلت لكم بأنني " مهموم " متشاءم ... قلتوا لي : لا .. أنت سوداوي .. قاتم .. الأمور في إنفراج .. والضؤ قريب .. ها هو قادم بالجوار ..

قولوا لي : أين هذا الضؤ .. الذي تحلمون ؟؟

جحافل مكافحة " الشعب " لا تحمل أزهارا .. ومصابيح .. إنهم يحملون غازات .. وكرابيج ..

حتى الحمير في كل دول العالم تضرب يالخيازرين والسياط ... ومعلمين عمان يضربون بالكرابيج .. والغازات

.. شئ مقزز .. مقرف .. أيها الوطن ..

بصقة كبيرة في وجه كل من حمل عصى وضرب بها مواطنا شريفا .. فقيرا

وبصقة كبيرة جدا في وجه هذا الواقع .. الذي ينحدر بنا إلى الحضيض ,, 

منقول عن مهموم عماني في حارتنا