السلطنة الأولى عالميا في توزيع البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه والمعروف بـ"سبام"

السلطنة الأولى عالميا في توزيع البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه والمعروف بـ"سبام"
بحسب تقرير لشركة سمانتك الأمريكية المتخصصة في أمن المعلومات:
السلطنة الأولى عالميا في توزيع البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه والمعروف بـ"سبام".

5/18/2011
ظلت عُمان على رأس قائمة الدول من حيث معدل الرسائل المزعجة المتداولة والتي وصلت إلى 81.9%

خبير في أمن المعلومات: ضرورة وجود استراتيجية أمنية وطنية في مجال تقنية المعلومات لوضع الخطط المستقبلية لحماية أنفسنا من مافيا الجرائم الإلكترونية

مسقط - عيسى المسعودي مسقط ـ عيسى المسعودي

أشار تقرير حديث لشركة سمانتك الأمريكية المتخصصة في أمن المعلومات إلى أن السلطنة تواجه مشكلة خطيرة بتصدرها المرتبة الأولى عالميا في توزيع البريد الإلكتروني المزعج وغير المرغوب فيه والمعروف باسم "سبام".

فبينما انخفض إجمالي معدل الرسائل البريدية المزعجة على مستوى العالم خلال شهر أبريل الفائت ظلت السلطنة على رأس قائمة المناطق الجغرافية والدول في العالم أجمع من حيث معدل الرسائل المزعجة المتداولة والتي وصلت إلى 81.9%، حيث أعرب التقرير الذي ينشر على مستوى العالم وتتناقله وسائل الإعلام المختلفة عن قلقه الشديد لارتفاع نمو الرسائل البريدية المزعجة على مستوى العالم والخطر الكبير الذي تتعرض له السلطنة من اختراق واضح لأجهزتها وسياساتها الاقتصادية والأمنية وغيرها من المجالات الحيوية، وذلك من قبل المنظمات التي تشرف على هذه الرسائل والتي تستثمرها في أمور غير شرعية.

وركز التقرير الذي حصلت "الشبيبة" على نسخة منه عبر موقع شركة سمانتك على كيفية تتبع وتحديد مخاطر الإنترنت وتهديداته غير المرغوب فيها، مثل الفيروسات والرسائل المزعجة وبرامج التجسس والمحتويات غير اللائقة أو المناسبة، وتشكل المعلومات التي تم تجميعها من بلايين الرسائل الإلكترونية وملايين التهديدات والمخاطر التي يتعرض لها الجميع كل يوم على شبكة الإنترنت قاعدة معرفية لمخاطر الإنترنت وأحدثها في العالم كله، حيث سجل التقرير في أبريل 2011 انخفاض المعدل العالمي للرسائل المزعجة عبر البريد الإلكتروني بنسبة 6.4% مقارنة بشهر مارس الفائت ليصل إلى 72.9% بمتوسط رسالة مزعجة لكل 1.37 رسالة.

وقال خبير في أمن المعلومات فضل عدم ذكر اسمه: إن المهتمين بمجال تقنية المعلومات وحمايتها يعيشون حاليا في صدمة كبيرة لوضع اسم السلطنة على قائمة الدول عالميا في توزيع البريد الإلكتروني المزعج وغير المرغوب فيه رغم أن نسبة مستخدمي الإنترنت في السلطنة قليلة مقارنة بالدول الكبرى، ولكن يبدو أن السلطنة مستهدفة وبشكل واضح بخاصة وأن مجال الحماية والاهتمام بهذا الجانب ضعيف جدا مقارنة بهذه الدول لذلك سجل تقرير شركة سمانتك اسم السلطنة على قائمة الدول متجاوزة أمريكا والدول الأوروبية وغيرها من الدول، الأمر الذي يؤكد أننا أمام مشكلة عالمية يجب التدخل بشكل مباشر لإيجاد الحلول المناسبة للحد منها والتي تنطلق من السلطنة بتخطيط محترف من قبل مافيا الجرائم الإلكترونية.
الشبيبة  منقول