الأوضاع في صحار بحاجة إلى تعقل العقلاء من الطرفين الحكومة والشعب ولهذا فإنني أخاطب هذه الأطراف بكلام العقل والمنطق فأرجو أولا من أخوتنا وأهلنا في صحار إعطاء الحكومة الفرصة والتهدئة لدراسة المواضيع المرفوعة والتفريق بين المخربين والمعتصمين الأبرياء وعدم الإنجرار إلى مثيري الفتن ومستقلي الأوضاع فنحن نطالب بالإصلاح الدائم ولسنا منتقمين من افعال غير مسؤولة قام بها البعض من الطرفين نعلم مصابكم الجلل في المعتقلين وفي الأسلوب القمعي الذي يمارس عليكم ونحس بإحساسكم ولكننا نطالبكم بالتعقل والإنصياع لصوت الحكمة والواقعية في مواجهة الأمور فهي التي ستفرض مطالبكم وستطلق معتقليكم بإذن الله .
ثانيا أخاطب حكومتنا الرشيدة وأطلب منها استخدام العقل وعدم التعويل على القوة العسكرية والقمع فهو حل وقتي وغير مضمون النتائج كما ارجو منهم أن يرحموا اخواننا وأحبتنا من المنتسبين للقوات المسلحة والذين يواجهون اكبر اختبار لهم في حياتهم العسكرية اختبار يجعلهم يحتارون بين الأوامر العسكرية وبين ضمائرهم البشرية التي ترفض الإعتداء على الأبرياء لمجرد خوضهم في مسيرات سلمية هؤلاء ابناء عمان ياحكومتنا الرشيدة وانتم تعبئونهم معنويا وترهقونهم جسميا وتمنعون عنهم الإجازات الإعتيادية منذ اكثر من شهر من أجل أن ينفذوا سياسات قمعية غير ناجحة ضد أخوتهم ، فإذا كنتم الآن تستهينون بالوضع في صحار لأن الشرارة مازالت محتواة في صحار فقط ولم تشتعل في باقي المناطق فكيف لو امتدت الى كل عمان من أين لكم المدد وأنتم قد جمعتم جموعكم الأمنية كلها في صحار فهل اذا هب الشعب ضد القمع تستطيعون ان تكملوا مشواركم القمعي نقول لكم انكم تستطيعون ان تشعلوا الشرارة ولكن هل تضمنون إطفاءها في القلوب قبل الشوارع ؟ الحل السياسي والإصلاحي للمشكلة هو ما هدأ الأوضاع في السلطنة سابقا فلا نحتاج إلى هذه المرحلة من التصعيد خصوصا مع المطالب المشروعة والمعقولة ومن الممكن اللجوء إلى الحوار والإقناع في المطالب الغير معقولة افتحوا قنوات الحوار في الإعلام وفي مجلس الشورى وفي الوزارات مع جميع الفئات وانظروا الى النتائج بعد ذلك فلايوجد بيننا من لايحب الخير للبلد مع صدق النيات.
وكما تحاسبون الفقراء المخطئون ممن تسمونهم المخربون فحاسبوا المسيء الى البلد بالخيانة او الفساد ولتصدر الأوامر السامية من لدن جلالة السلطان للتحقيق فيما انتشر من فساد ومحسوبية وللتحدث الحكومة بكل شفافيةعن موضوع الخلية التجسسية وكيف كانت وكيف اصبحت وماهو دور الوزراء المقالون في مانسب إليهم .
وأخيرا أرجو من الأخوة الأعضاء والمشاركون في المنتديات و الذين يلجأون إلى القمع الفكري عدم تصعيد الموضوع ضد أخواننا وأهلنا في صحار فكتاباتكم تقرأها أسر ثكلى وامهات مصدومات وأهل مظلومين أهدرت كرامتهم وضرب احبابهم امام اعينهم وتزيدونهم من لهيب كتاباتكم فبدلا من الوقوف مع الحق والوطن تتاجرون في دماءهم ومشاعرهم من أجل نيل نصيب من الدنيا فتبيعون دنياكم بأخراكم فإذا كنتم فاعلون وراغبون بالتقرب من المسؤول فالجأ إلى النصائح والحوار الهادف ولا تلجأ إلى القمع الفكري والتسلط على عقول الناس فأنتم تصادرون العقول قبل الفكر احترامكم للغير ومخاطبة العقل سيهديء الأوضاع ولا يشعلها فكونوا العون مع الحكومة والشعب ولا تكونوا الفرعون الذي يصب الزيت فوق النار المشتعلة
ثانيا أخاطب حكومتنا الرشيدة وأطلب منها استخدام العقل وعدم التعويل على القوة العسكرية والقمع فهو حل وقتي وغير مضمون النتائج كما ارجو منهم أن يرحموا اخواننا وأحبتنا من المنتسبين للقوات المسلحة والذين يواجهون اكبر اختبار لهم في حياتهم العسكرية اختبار يجعلهم يحتارون بين الأوامر العسكرية وبين ضمائرهم البشرية التي ترفض الإعتداء على الأبرياء لمجرد خوضهم في مسيرات سلمية هؤلاء ابناء عمان ياحكومتنا الرشيدة وانتم تعبئونهم معنويا وترهقونهم جسميا وتمنعون عنهم الإجازات الإعتيادية منذ اكثر من شهر من أجل أن ينفذوا سياسات قمعية غير ناجحة ضد أخوتهم ، فإذا كنتم الآن تستهينون بالوضع في صحار لأن الشرارة مازالت محتواة في صحار فقط ولم تشتعل في باقي المناطق فكيف لو امتدت الى كل عمان من أين لكم المدد وأنتم قد جمعتم جموعكم الأمنية كلها في صحار فهل اذا هب الشعب ضد القمع تستطيعون ان تكملوا مشواركم القمعي نقول لكم انكم تستطيعون ان تشعلوا الشرارة ولكن هل تضمنون إطفاءها في القلوب قبل الشوارع ؟ الحل السياسي والإصلاحي للمشكلة هو ما هدأ الأوضاع في السلطنة سابقا فلا نحتاج إلى هذه المرحلة من التصعيد خصوصا مع المطالب المشروعة والمعقولة ومن الممكن اللجوء إلى الحوار والإقناع في المطالب الغير معقولة افتحوا قنوات الحوار في الإعلام وفي مجلس الشورى وفي الوزارات مع جميع الفئات وانظروا الى النتائج بعد ذلك فلايوجد بيننا من لايحب الخير للبلد مع صدق النيات.
وكما تحاسبون الفقراء المخطئون ممن تسمونهم المخربون فحاسبوا المسيء الى البلد بالخيانة او الفساد ولتصدر الأوامر السامية من لدن جلالة السلطان للتحقيق فيما انتشر من فساد ومحسوبية وللتحدث الحكومة بكل شفافيةعن موضوع الخلية التجسسية وكيف كانت وكيف اصبحت وماهو دور الوزراء المقالون في مانسب إليهم .
وأخيرا أرجو من الأخوة الأعضاء والمشاركون في المنتديات و الذين يلجأون إلى القمع الفكري عدم تصعيد الموضوع ضد أخواننا وأهلنا في صحار فكتاباتكم تقرأها أسر ثكلى وامهات مصدومات وأهل مظلومين أهدرت كرامتهم وضرب احبابهم امام اعينهم وتزيدونهم من لهيب كتاباتكم فبدلا من الوقوف مع الحق والوطن تتاجرون في دماءهم ومشاعرهم من أجل نيل نصيب من الدنيا فتبيعون دنياكم بأخراكم فإذا كنتم فاعلون وراغبون بالتقرب من المسؤول فالجأ إلى النصائح والحوار الهادف ولا تلجأ إلى القمع الفكري والتسلط على عقول الناس فأنتم تصادرون العقول قبل الفكر احترامكم للغير ومخاطبة العقل سيهديء الأوضاع ولا يشعلها فكونوا العون مع الحكومة والشعب ولا تكونوا الفرعون الذي يصب الزيت فوق النار المشتعلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق