س : بمناسبة قرب حلول الذكرى ألأولى للأعتصامات التي حدثت في السلطنة بتاريخ 26/2/2012 م وفي إطار استمرار الربيع العربي هل تؤيد العودة لها في السلطنة مرة أخرى ؟

03‏/05‏/2011

توجيهات من جلالته بإنشاء جامعة حكومية ثانية ودراسة تحويل جميع مناطق السلطنة إلى محافظات

تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان

قابوس بن سعيد المعظم / حفظه الله ورعاه / فترأس اليوم

اجتماع مجلس الوزراء الموقر وذلك بحصن الشموخ العامر .

استهل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم /أبقاه الله /

الاجتماع بالتوجه إلى الخالق / جلت قدرته / بعظيم الشكر

والامتنان لما أسبغ على عمان من نعم عديدة وأفضال كثيرة

لتظل بإذنه تعالى على الدوام تنعم بالخير سائلاً المولى

سبحانه وتعالى أن يمد الجميع بالعون والتوفيق لتتواصل

مسيرة التنمية في البلاد نحو الأهداف المرجوة .

لقد تفضل جلالة السلطان المعظم / حفظه الله ورعاه / وأعطى

توجيهاته السامية بإنشاء جامعة حكومية تقوم على أسس مدروسة

تركز على التخصصات العلمية وقد كلف جلالته مجلس الوزراء

لإعداد ما يلزم من دراسة في هذا الشأن من أجل أن تضطلع هذه

الجامعة بدورها في مسيرة التعليم التي تشهدها البلاد كما

تفضل عاهل البلاد المفدى / أعزه الله / ووجه بأهمية تطوير

باقي مجالات التعليم لترقى إلى ما يحقق طموحات هذا البلد

وتقدمه.
في هذا الإطار أشار /أبقاه الله/ إلى دعم برامج التدريب

والتأهيل وتوسعة الكليات التقنية بحيث تستطيع أن تفتح

آفاقا جديدة لأبناء هذا البلد في الالتحاق بالعمل الذي يحقق

لهم المردود الإيجابي وتنعكس آثاره على مستويات معيشتهم .

وعلى صعيد آخر وتجسيدا لاهتمام جلالته بتطوير العمل وتسهيل

الإجراءات على المواطنين في إنهاء معاملاتهم إضافة إلى إعطاء

الأهمية الإدارية التي تستحقها كافة مناطق السلطنة .. فقد

وجه جلالته /أعزه الله/ باستكمال الدراسات المتعلقة بإنشاء

المحافظات لكافة مناطق السلطنة وكذلك مجالس للبلديات في

المحافظات .

وفي إطار الاهتمام بالقطاع المصرفي فقد تفضل جلالته

بالموافقة على إنشاء البنك الإسلامي وإتاحة المجال للبنوك

القائمة في السلطنة بفتح نوافذ لها إذا ارتأت ذلك .. كما

أكد جلالته /أبقاه الله/ على أهمية الشراكة الحقيقية بين

القطاعين العام والخاص للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية

والاجتماعية بالسلطنة .
وقد تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم /حفظه الله

ورعاه/ باستعراض التطورات التي تشهدها الساحتان الاقليمية

والدولية متمنيا جلالته ان تتحقق لكافة شعوب المنطقة نعمة

الخير والأمان حتى تستطيع الاضطلاع بخططها وبرامجها الإنمائية

مؤكدا جلالته /أبقاه الله/ على ثوابت السياسة العمانية في

علاقاتها مع دول العالم آملا /أعزه الله/ تضافر كافة الجهود من

أجل التعاون البناء بين الدول دعما للاستقرار فيها تلبية

لطموحات شعوبها .

وفي الختام تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم /حفظه

الله ورعاه/ بالتطرق إلى العديد من القضايا التي تهم الوطن

والمواطنين ووجه جلالته /أبقاه الله/ بمواصلة العمل تحقيقا

للآمال والتطلعات متمنيا جلالته التوفيق للجميع لما فيه دوام

الخير والرخاء لعمان وشعبها الوفي.



وكالة الأنباء العُمانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة